اب يقتل ابنه (( قصة واقعية))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم


اخواني اخواتي في الله اكتب اليكم اليوم قصة واقعية حدتت في مدينة في المغرب كنت اعيش وادرس بها كان ذلك سنة

2004 جريمة اهتزت لها المدينة باكملها كان ضيحتها طفل لم يتجاوز سن التسعة سنوات كان طفل لايعرف شيء في

الحياة يعيش حياة عادية كاي طفل في مثل سنه يعيش في اسرة متوضعة فولده كان يعمل صيادا وامه كانت ربة منزل

ولديه اخوة واخوت كان يعيش وسط هده الاسرة دون ان يعلم ان نهايته ستكون على يدي والده.

يوم الجريمة دهب الطفل كعادته الى المدرسة وعند عودته مساءا لم يكن يعلم انه اخر مرة يدهب اليها او انها اخر مرة

يرى فيها نور الحياة المهم بعد عودته من المدرسة دخل والده من العمل كما يبدو كان الوالد يعني من مشاكل مادية كتيرة

فقد عاد ذلك اليوم كان غاضب جدا بسبب قلة الصيد جاء الطفل الى والده وطلب منه ان يعطيه بعض النقود لكن الاب رفض

اخد الطفل يتحايل على والده بان يعطيه لكنه رفض استمر الطفل في التحايل حولت الام ان تهدء غضب الاب لكنها لم تنجح

في ذلك فقد كان غضب الاب شديدا جدا حمله الغضب على اتر دلك الى ان يرمي ولده وفلدة كبده بحجر كان امامه وعلى اتر

تلك الضربة فارق الطفل الحياة بين صدمة الام وقسوة الاب لم يعد الطفل على قيد الحياة حولو ان يقضوه لكنهم ادرك

متاخرين جدا ان الولد قد فارق الحياة صدمت الام صدمت شديدة فقد على اترها قدرتها على الكلام اما الاب فلم تتحرك

مشاعره رغم ان من قتل هو ابنه كان همه الوحيد بعد ذلك ان يخفي اثار جريمته خوفا من عقاب القانون اخد جثة الطفل

ودفنها في مكان بعيد كي يخفية اثار جريمته البشعة دفنه في حفرة قرب مدرسة ابتدائية في نفس المدينة ادعا امام الناس

انابنه قد اختفى و ان احداختطفه بينما قاتله يعيش حرا طليقا بعد اشهر قررت ادارة تلك المدرسة التي دفن قربها الطفل ان


تبنيا اقساما اضافية وبينما كانت اعمال الحفر جارية وجد الطفل من قبل العمال وقد اسود جسمه من تجمع الدم فيه اتصلو

بالسلطات المحلية وجائت الى المكان بعد تحقيقات دام شهور اكتشف في النهاية من هو القاتل الاب الدي ليس في قلبه

رحمة.

سجن الاب ودفن الطفل لتبقى الام تحمل صدمتين الاولى فراق الابن والتانية سجن الزوج الزوج الذي يستحق اكتر من

السجن الهده الدرجة ماتت ضمائر وقلوب البشر لاحولة ولا قوة الا بالله .


هده قصة حقيقية وقعة في مدينة كنت ادرس فيها لقد تاترت بالقصة كتيرا و كتبتها اليكم.

لاحولة ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون.